Monday, December 03, 2007

باريس 3\2006

حين تشعر أن ثمة خبيئة
فهم عنها يبحثون
سيتساقط بعضها
وسيصدأ بعضها
وستثقلك قدر ما تحفظك
لكنك تتعجل فراغك
تقلق عليها
تأبى أن تبتعد
تعلم أنك لن تتعلم
وسيظل يدهشك الصغار
من وجد علام يبحث
ومن مسك لم يضيع
مدينة تعيش في ظل برجها
طينتها لا تصلح الا للحب
تترف حد الجور
تسلب الناس ذاكرتهم

Wednesday, July 25, 2007

الغربة أصعب من التفكير . .بغداد 8\2000


هذه المرة جاء يختبرني التسليم بصورة مختلفة لا أذكر يوما أني تمردت بل تماديت.. أبحث عن الدور اللائق
خروجي هذه المرة وضعني في قمع جوزة فمن جهة أني بلوت ارهاصات الغربة ورجعت رغم أني كنت ولا في الأحلام ، لولا عنادهم
العنت يتمثل في صعوبة ترقيع ما يمزقون وفي استنفاذ الخزين
وجدت الخارج أكبر مني بمراحل ولمست وحدتي .. نحن كأشباه غالبا ما نستهين بثمرات الاجتماع. لماذا لا نجرب فرصتنا ونحرص عليها وسط هذه التجمعات المتشعبة .. هل من الضروري أن نحافظ على هذا الروتين.. لكن علينا أن نحدد وجهتنا .
رغم النية والتسليم أفتدي نفسي فهل رفعت عني الحصانة
من كان يظن أنه بمنأى عن غدر الدنيا فلا يقترب وليتمسك بأسبابه ولينظر هل نجا منها أحد.
ما من ضمانة للسلامة..لكن القهر أن لا تقوم لتبني أحسن ما تستطيع بل تسدر مع السادرين وتجاورهم دون دفع. لولا العجلة التي بدأت تسحق كل شئ رغم انوفنا وتشغل كل أوقاتنا وتهدم كل عزيز حينها لم يسعنا الا الفرار
أقول لماذا الأثرة والخير يعمنا لماذا نتعاون على الهدم والقمع أو نتعايش مع الفقر بالسلب أو لا نستحي من العدوان على بعضنا أو نطاول في العناد
..

Wednesday, January 17, 2007

الذي ينتحر لا يحترم الآخرين11\1999

حين أتبدل الوجوه والفراش والأرصفة أبدأ قياس الوقت حتى ينتصر الهدف أو العودة للتمرن من جديد ، لا يجوز لنا أن نكبر كما لو كنا بغير أرصدة أو نتحول دون ان نتغير الأفئدة حتى الشعر له مراحله ؛ أو نتنازل عن بعض ساعاتنا لأجل أن الجميع نيام أو نعمل حتى تتوثب قروح المنافي من جديد؛ ثم لنسقط بغير وداع يليق بان لا نخون؛ ما من شئ يرقى لان نحني جباهنا لمن خلق من نار كما لو كنا من طين يتشكل أوديته يتعرف ينسى يتواص لا يهزمه زمانه لا يقلد أو يستدين.

أين العبث حتى تسدر أو تضيع فرصتك توشك أن تذوب وسط قوانين لا تنتهي أو تتوقف بل تأخذنا إلى حيث نموت ؛ تظن أن غير البلاد لا تتعب أو تحلم أن تتوطن غير ينابيعك أو تتوسع أو تتسوق أو تلوك غير لقمتك ؛ هل تملك غير أن تدور أفلاكا فيها الملائك لا تستبد ؛ تخرج حتى تقول أنا رب الإبل رغم الفراشات رغم الغبن أتيت لوحدي ملبيا ذلك العهد لم يقطعه عليك أحد ناقما عجزي أود لو استرجع الطريق من حيث استدرت الملم رفقتي اسأل عن الصديق الذي يبحث ويتوسع ويدفع لا من يريك ثم يذهب ؛ لماذا الفرق دون الفوات هل نجرب من جديد أوقاتا أخر هل نتحصن خنادقنا فمتى نحلق.. هل الرسالة تصمد في ضمائرنا أم ننكشف ننتظر من اجدر منا ؟ حتى القوانين تحتاج من ينظمها.