Wednesday, July 25, 2007

الغربة أصعب من التفكير . .بغداد 8\2000


هذه المرة جاء يختبرني التسليم بصورة مختلفة لا أذكر يوما أني تمردت بل تماديت.. أبحث عن الدور اللائق
خروجي هذه المرة وضعني في قمع جوزة فمن جهة أني بلوت ارهاصات الغربة ورجعت رغم أني كنت ولا في الأحلام ، لولا عنادهم
العنت يتمثل في صعوبة ترقيع ما يمزقون وفي استنفاذ الخزين
وجدت الخارج أكبر مني بمراحل ولمست وحدتي .. نحن كأشباه غالبا ما نستهين بثمرات الاجتماع. لماذا لا نجرب فرصتنا ونحرص عليها وسط هذه التجمعات المتشعبة .. هل من الضروري أن نحافظ على هذا الروتين.. لكن علينا أن نحدد وجهتنا .
رغم النية والتسليم أفتدي نفسي فهل رفعت عني الحصانة
من كان يظن أنه بمنأى عن غدر الدنيا فلا يقترب وليتمسك بأسبابه ولينظر هل نجا منها أحد.
ما من ضمانة للسلامة..لكن القهر أن لا تقوم لتبني أحسن ما تستطيع بل تسدر مع السادرين وتجاورهم دون دفع. لولا العجلة التي بدأت تسحق كل شئ رغم انوفنا وتشغل كل أوقاتنا وتهدم كل عزيز حينها لم يسعنا الا الفرار
أقول لماذا الأثرة والخير يعمنا لماذا نتعاون على الهدم والقمع أو نتعايش مع الفقر بالسلب أو لا نستحي من العدوان على بعضنا أو نطاول في العناد
..