Wednesday, January 17, 2007

الذي ينتحر لا يحترم الآخرين11\1999

حين أتبدل الوجوه والفراش والأرصفة أبدأ قياس الوقت حتى ينتصر الهدف أو العودة للتمرن من جديد ، لا يجوز لنا أن نكبر كما لو كنا بغير أرصدة أو نتحول دون ان نتغير الأفئدة حتى الشعر له مراحله ؛ أو نتنازل عن بعض ساعاتنا لأجل أن الجميع نيام أو نعمل حتى تتوثب قروح المنافي من جديد؛ ثم لنسقط بغير وداع يليق بان لا نخون؛ ما من شئ يرقى لان نحني جباهنا لمن خلق من نار كما لو كنا من طين يتشكل أوديته يتعرف ينسى يتواص لا يهزمه زمانه لا يقلد أو يستدين.

أين العبث حتى تسدر أو تضيع فرصتك توشك أن تذوب وسط قوانين لا تنتهي أو تتوقف بل تأخذنا إلى حيث نموت ؛ تظن أن غير البلاد لا تتعب أو تحلم أن تتوطن غير ينابيعك أو تتوسع أو تتسوق أو تلوك غير لقمتك ؛ هل تملك غير أن تدور أفلاكا فيها الملائك لا تستبد ؛ تخرج حتى تقول أنا رب الإبل رغم الفراشات رغم الغبن أتيت لوحدي ملبيا ذلك العهد لم يقطعه عليك أحد ناقما عجزي أود لو استرجع الطريق من حيث استدرت الملم رفقتي اسأل عن الصديق الذي يبحث ويتوسع ويدفع لا من يريك ثم يذهب ؛ لماذا الفرق دون الفوات هل نجرب من جديد أوقاتا أخر هل نتحصن خنادقنا فمتى نحلق.. هل الرسالة تصمد في ضمائرنا أم ننكشف ننتظر من اجدر منا ؟ حتى القوانين تحتاج من ينظمها.