Tuesday, September 22, 2015

Wednesday, June 27, 2012

مسافر 7\2002


عندما تستدير ستعلم
أن الفرص التي ضيعتها
كانت ستضيعك
زادك .. خارطتك .. أدوات عملك
وبنفس الطريقة سترى
أن الأخرى التي اتبعتها
لم تكن بريئة
سوى أنها كانت ستعلمك
كيف تتبع الإشارات
دون الإصرار على حيازتها
هل علينا أن لا نقرأ
إذ لا يتبقى آخر اليوم وقت
أو علينا أن لا ندخر
إذ لا يفضل آخر الشهر دينار
كما لو أن لا نتخذ أصدقاء
إذ تفانوا
عندما تستبدل فواتيرك بالكتب
وأشعارك بسلال الشبكات
وأصدقاءك بقصصهم
وجنيتك القديمة بإنسية لا تبين
عندئذ عليك أن تتذكر
عندما نتنازل عن أحلامنا
نهوي سريعا
كمن يبيع أوقاته
رويدا .. رويدا
نفقد أنفسنا قبل أن نجدها
أو ننسى
رغم أن آلاتك خير من آلاتهم
الكل يستعجل أن يكبر
ثم يستميت ليتوقف
لكنك استطعت بعض ما تكتب

Saturday, June 25, 2011

أن تحكم غير أن تشبع 9 - 2007

نحن نصنع الحزن
نعجنه ثم نطبخه
وغيرنا يصنع السعد
ليدور
ولكن ليس للأبد
تتساقط أوراقنا
لغيرما سبب
تشيخ وتتوجع
لتخلف أشياء كثيرة للفوضى
وأوتارا تتعدد
من يحكم من
نحن أم أولادنا
أنتم أم المردة
قصائدنا من يكتبها
" ان الفجر لمن صلى"

Monday, August 17, 2009

كيف نحسن الوداع 2001

أرجو أن لا أكون قد خذلت من قبلي لأجل من بعدي
بثقة المهاجر يبحث عن العدل اقلب صفحات الأيام الأول .. بالرفق سنأخذهم
هل تذكر الوادي الاحمر.. هل كان عليك أن تتركه ..
أول بيت .. الشباك الذي حفظت عنده أول سورة أو الشمس التي كنت أجلب منها الخبز كل صباح
الخالة التي تداوينا ، تفسر أحلامنا .. الله سيكافئهم
حتى تصل العدو الأول ستجد كل الطرق تؤدي للشظف وللقهر ..
عندما تخرج عليك أن تجد المبرر لهذه الغربة أو الثمرة التي ستقطفها أو المهمة التي ستبذلها ، لا أسأل عن الذين سبقوني أو الذين أخذتهم الهجرة ..
هل كان الأمر يليق بنا كيف استطعنا أن نستوعب التجنيد أو القصف ثم الرشاوي
من يستدرج الإنسان غير معارفه .. هل يستطيع أن يتوقف حين يرى بالونه قد صار أكبر منه .. كيف سيبلعه ؟ الزمن يقنعك كل يوم على فعل شئ لم تتهيأ له نفسيا ، يتنبأ لكل شخص طريقه .. عتبات تفصل بين الاشتراكية والاعتماد على الذات ، بين العزلة والعالمية .. قد تكون غير مقصودة ، حتى تفهم تحتاج الى سنين من الغربة والفراق واللقيا ، الدائرة واحدة لكن المستويات لا حصر لها ، من يستطيع أن يحوز التقدير سوى المحبون ..
سأبسط لك سؤالا – كيف يتظافر الشر على إنسان حتى يعتدي ثم كيف يجد له أعوانا ؟ هل يستمتع بالتخريب أم يختصر الطرق لما يريد .. هل هو مضطر لأن يجور..
لماذا لا نحرص على تحصيل الأصدقاء .. لماذا الأثرة
خرجت أتحسسهم رغم مرض موت أبي رغم عملي المضطرد رغم وطني المجروح أعود للغربة التي أعرفها أقول هناك سأكون متقدما حرا فاتبعت الإشارة ووجدت لي شركة ومدينة، كانت شكواي أني سأختار لأولادي غربتهم بدل الوطن الذي يكبلهم وهو ينزف يسير بنا من هاوية لأخرى ، في الجهة الأخرى تجد الدعة التي تغلف العولمة من المخدرات والجنس والقروض ، تجد القهر في التمييز بين الناس وهدر الثروات والترف والفساد .

كيف نتعلم الدخول 9\2000

ترى كم سنتحمل من المسؤولية لو اشتركنا في برنامج نسبة نجاحه غير متكاملة ثم حاد بنا الى غير الهدف.
كم لنا من الخيار ، كم درجة النجاح المقبولة .. أي الأمور ممكن أن نتسامح بها ..

ممكن لسيارة أن توصلك إلى مكان ثم تركب غيرها لكن من سيضمن السلامة والوقت ؟ نوع السيارة أم السائق أم الطريق وعن أي فقرة ممكن أن نسأل ؟ ممكن أن نصنع سيارة لكن كم سيكون عمرها كم سعرها ؟ إلى كم ستؤثر حوادث السير في مثل هكذا مشروع .

أي الأشياء ممكن أن نضحي بها ولأجل ماذا والى كم من الوقت.
دعوني أتكلم عن أي شئ يمثل الوطن بالنسبة لي : أول تربة ونهر وسماء وشمسي وقمري وشجري وبيت أبي وأمي وأخوتي وقبور أجدادي وذكريات الطفولة .. هل أستطيع أن أستبدلهم لولا الظلم والهوان لولا الالتزام أن لا نضيع آدم أخرج أتنسم آثار من سبقني أقول ما غدرت ولا ارتبت ولا تقاعست عن معروف ..

أي شئ ممكن أن يتركه الإنسان بعد أن ألهب خياله ! لكنها الفتن تتربص أقدارنا كي تكيد .. نحمل مسؤولية سنواتنا وإخواننا وأرضنا الكبيرة أما الباقي فالسفينة تجري بهم.. أدخل ولكل همومه ولكل رسالته التي لا تشترط لها أرضا ولا سماء.. هذه الحرية هي من تحيد للرجوع خشية التقصير أو الإفراط مظنة أن الخارج يملك أمره لا كما المكره ..

في الحقيقة أنت تتقلب بين أقداره تنوي متابعة وحيه والتطلع الى آياته ومواصلة التجربة وليس عليك مسؤولية كما الجميع سوى أن تشغل موقعك وتحاور ولا تسدر وتطمئن ثم تتعلم النسبية بقدر الفراغ الذي خلفته هذه المدنية والخنوع ،

كيف نوفر البدائل الطيبة لكل الأوقات ، نزعة الإنسان للعلم والعمل لا شك تحمل في طياتها نزعته القديمة للخلود وهو في كل ذلك يقدم ما يستطيع ..

الطغاة بنوا مقابرهم بدم العبيد والحكماء خطوا بدموعهم الكتب فلمن كانت الجدوى..
 

Tuesday, June 24, 2008

من سيطفئ ظمأ السنين

صرنا لأن نرى أكثر من أن نقرأ
لأن ننقر أكثر من أن نكتب
لأن ندمن التأجيل
تجاربنا .. أحلامنا .. تدهسها السنون
أحبتنا تنطفئ شمعاتهم
هل نحن حقا من نكون

بأي شيء بعت رؤاي 7\2007

لا أذكر أن أبعث لأحبتي الا بعد أن يسافر المسافرون
كم نحن مقصرون فيما نملك..
كم نخاف
" أنا لست لي.. امتلأت بكل أسباب الغياب
سأصير يوما ما أريد.. ونحن نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلا" محمود درويش
انسياب الكلمات بعد الأمسيات

Saturday, January 05, 2008

الصواب يحتمل التعدد 2003


كدر الجماعة خير ام صفو الفرقة
كل وقت أولى بفرضه ، كما كل أرض أولى بناسها
الضراء تداوي كما التغيير
أن تبني غير أن تقنص ، لكن أن تتمادى حتى تدفن احباطاتك .. لن تشبع
هل من إضافة لهذه الزيادة سوى تطور البناء
ستعلم انك كبرت حين تأتمر الصغار
تتأنى أذ تنتقي ، تكتب إذ تفشل أن تتحاور
تفلت مني الأفكار ، أبدأ من عدم مدافعة الناس رغم مدافعهم ، ثم تداعيات قبولي لهم ولكن أيهم تصفو مشاربه أو أي الرجال المهذب .. ثم ارهاصات الغربة ابتداء من الوحدة ومشاكلة الأجناس .. لماذا كان الخروج .. عدم التفاعل
الرجل هو الذي يحسن الاختيار لا يتشكى أو يتمنى أو يقتحم ، يستمتع بالحياة دون الضغط على الآخر أو إهماله
ليس المفروض بمن يملك الصلاحيات أن يسئ استخدامها . لكن كم نحن مدينون لكل الذين أخطئوا في حقنا
نحتاج مدرسة تعلم كيف تستطيع أن تبني رأيك الشخصي
لا تغلق لك بابا للرزق .. الذي يتلفت يعاقب لكن الحركة خير من الانتظار
لا ترد يد أحد في فيه ، لا تترك الأشياء للمصادفة ، قد يكون للخطأ دوره في التصحيح
أما تعلم أن إمهال الظالم دليل الآخرة ، لكن هل نحن بمستوى عمل زملائنا
لا تسل حتى تضمن القبول
الإدمان كمثل الليل والنهار
عندما يؤذيك أحدهم سيوفر لك فرصة أن تنتقم أو تغفر مقابل بعض التعويض .. كأن تترفع عن مزالق الحشمة عند الخلوة، التي لا تقبلها للآخرين، لولا الفضول
هل من معصية تستأهل
من يعرفك إذا لم تعرف نفسك
لكنه يقوٌم بالإحسان .. دليل محبته أن يعسر عليك ثم ييسر
اتبع السيئة الحسنة تمحها
هل تتفوق الصور على الحقيقة .. العصبية على الذوق
أحيانا تصد النفس عن مبادرة كانت ستكون وخيمة
هل هي العصمة أم ضعف البديهة أم فتوحات التركيز ، تدعيم الإصطفاء
قضيتنا تستحق التفرغ