Saturday, January 05, 2008

الصواب يحتمل التعدد 2003


كدر الجماعة خير ام صفو الفرقة
كل وقت أولى بفرضه ، كما كل أرض أولى بناسها
الضراء تداوي كما التغيير
أن تبني غير أن تقنص ، لكن أن تتمادى حتى تدفن احباطاتك .. لن تشبع
هل من إضافة لهذه الزيادة سوى تطور البناء
ستعلم انك كبرت حين تأتمر الصغار
تتأنى أذ تنتقي ، تكتب إذ تفشل أن تتحاور
تفلت مني الأفكار ، أبدأ من عدم مدافعة الناس رغم مدافعهم ، ثم تداعيات قبولي لهم ولكن أيهم تصفو مشاربه أو أي الرجال المهذب .. ثم ارهاصات الغربة ابتداء من الوحدة ومشاكلة الأجناس .. لماذا كان الخروج .. عدم التفاعل
الرجل هو الذي يحسن الاختيار لا يتشكى أو يتمنى أو يقتحم ، يستمتع بالحياة دون الضغط على الآخر أو إهماله
ليس المفروض بمن يملك الصلاحيات أن يسئ استخدامها . لكن كم نحن مدينون لكل الذين أخطئوا في حقنا
نحتاج مدرسة تعلم كيف تستطيع أن تبني رأيك الشخصي
لا تغلق لك بابا للرزق .. الذي يتلفت يعاقب لكن الحركة خير من الانتظار
لا ترد يد أحد في فيه ، لا تترك الأشياء للمصادفة ، قد يكون للخطأ دوره في التصحيح
أما تعلم أن إمهال الظالم دليل الآخرة ، لكن هل نحن بمستوى عمل زملائنا
لا تسل حتى تضمن القبول
الإدمان كمثل الليل والنهار
عندما يؤذيك أحدهم سيوفر لك فرصة أن تنتقم أو تغفر مقابل بعض التعويض .. كأن تترفع عن مزالق الحشمة عند الخلوة، التي لا تقبلها للآخرين، لولا الفضول
هل من معصية تستأهل
من يعرفك إذا لم تعرف نفسك
لكنه يقوٌم بالإحسان .. دليل محبته أن يعسر عليك ثم ييسر
اتبع السيئة الحسنة تمحها
هل تتفوق الصور على الحقيقة .. العصبية على الذوق
أحيانا تصد النفس عن مبادرة كانت ستكون وخيمة
هل هي العصمة أم ضعف البديهة أم فتوحات التركيز ، تدعيم الإصطفاء
قضيتنا تستحق التفرغ

2 comments:

قبل الطوفان said...

نص يدعو إلى التأمل.. عدت إليه أكثر من مرة، لأجد فيه المزيد من الأفكار الدالة التي تستحق وقفة متأنية

جميلة هذه الأفكار الأقرب إلى حكمة الأيام وتجارب الزمن

زهرة الراوي said...

كلام أثار في نفسي العديد جداً من الذكريات والتساؤلات .. كثيرة هي الوقفات التي لا نعلمها .. وكثيرة الوقفات التي نعلمها ونعيها لكننا لا نعرف سبيل الخروج منها ..
كثير هي الطرق .. والدليل لا تثق به .. تبحث عن خارطة .. لكن كلها مشوهة ..
إلى أي قاعدة تستند؟
كيف تحكم؟
متى تسامح؟

مدونة جميلة بوركت أخي